لن أعيش فى جلباب أبى


جايز أكون مقرأتش الرواية بس مين فينا مشفش المسلسل كلنا شوفناه
بس جربتوا قبل كده تتوقفوا عند الأسم (( لن أعيش فى جلباب أبى ))
انا بقي جربت لأ ومش كده وبس أنا توقفت فعلا عنده وحللته وعجبنى
وتمنيت لو أقدر انا كمان اخرج من تحت عباءة أبى .....
مش بس أبى لأ وأمى وزوج المستقبل ....
وحسيت وقتها أد ايه عندنا فى بلادنا الاهالى بيتقنوا انهم يربوا البنات على إنهم يجيدوا دور التابع
عشان البنت تكون متربية ومؤدبة لازم تكون تابع امين بلا رآى فى البيت
حتى لما تتجوز لازم تفضل تابع بلا رآى عشان تكون زوجة مخلصة
وفكرت ليه دايما بحس فى نفسي بروح التمرد على تفكير بنات حوا الاستسلام والاستكانة
مع انى مش بنادى بحقوق المرأة بردوا الزيادة عن اللزوم ولا فكرت فى ده لأن شايفة ان المرأة تقدر تاخد حقها لو هى عايزة ده , انما كتير بيستسلموا وبينسوا اساسا حقوقهم عشان كده حقوقهم هى كمان
بتنساهم ومش بيقدروا ياخدوها ...
أنما مش هو ده اللى بفكر فيه انا كل اللى شغل بالى هو إنى
(( لن أعيش فى جلباب أحد ))
بمعنى انى لازم يكون عندى انا عبائتى الخاصة
كيان مستقل
رآى .. تعبير .. قرار أقدر اخده بنفسي من غير ما اعتمد على حد
احنا فعلا شعب بنربى بناتنا على انهم يكونوا متكلين على الغير
دايما البنت متكلة على ابوها لحد ما تتجوز فتتكل على زوجها
وده سبب انها لما بتفقدهم بتوه لأنها متعودتش تعتمد على نفسها إتعودت انها دايما عندها اللى تقدر تعتمد عليه ...
حتى تفكير اى بنت هو انها تنتقل من بيت الاب لبيت الزوج كأن الحرية من سجن الأب
هو الهروب لسجن آخر عليها انها تجيد دور التابع فيه
(( بتهوى انها تكون تابع ))
ومش معنى كلامى ان البنات تقعد من غير جواز .. ولا انها تخالف الاب والزوج عشان تبقى حرة ومستقلة
بس انها يكون عندها شخصية
هو ده اللى البنات مفتقداه
واللى خلانى احس بكده هو حديث مع والدى وانا معاه فى العربية وببص على العماير الكبيرة على كورنيش النيل وبقوله : ـ
(( لو أقدر اجيب شقة هنا يكون طرازها قديم عشان انا بحب شكلهم اوى ))
بصلى وضحك وقالى : ـ
(( جوزك يبقى يجيبلك ))
وفكرت ليه انا أستنى حد يحققلى احلامى انا
هو حتى احلامى انا مش هقدر اتحمل مسؤليتها
ده من ابسط حقوقى انى لما احلم اكون قد الحلم واحققه لنفسى من غير ما اعتمد على حد
هل البنت ديما محتاجة لشخص تتكل عليه
ولا هى تقدر تخلق لنفسها هدف وتحققه بدون الاعتماد على الغير
هو ده اللى نفسي اعمله ...
وقررت انى اعتمد على نفسي فى تحقيق احلامى
فى اختيار الزوج المناسب ليا
فى تأسيس حياتى معاه (( شركتنا )) عشان تنجح بينا احنا الاتنين
حد يكون مقتنع ان الحياة مناصفة مش متقسمة تلت اربع للراجل وربع للست
ولا متقسمة تلت اربع للست وربع للراجل
هل انا بفكر صح ...؟
بس اللى اعرفه ان عمر الأعتماد على النفس وتكوين الشخصية والكيان المستقل ما كان غلط
طبعا الكلام اللى انا قلته ملوش علاقة ولا بالرواية ولا بالمسلسل
بس ليه علاقة بيا انا
أقولكم تعالو نقرأ الرواية مع بعض للمبدع (( إحسان عبد القدوس ))
لتحميل الرواية : ـ

2 التعليقات:



حاجات جوايا يقول...

السلام عليكم

إزيك يا جميل
موضوعك حلو يا أيدى

وفكرت ليه انا أستنى حد يحققلى احلامى انا
هو حتى احلامى انا مش هقدر اتحمل مسؤليتها
ده من ابسط حقوقى انى لما احلم اكون قد الحلم واحققه لنفسى من غير ما اعتمد على حد
هل البنت ديما محتاجة لشخص تتكل عليه
ولا هى تقدر تخلق لنفسها هدف وتحققه بدون الاعتماد على الغير
------------
البنت تقدر تحقق كل حاجة طالما عندها الإرادة
بس صدقينى اجمل ما فى الانوثة هو الضعف الانثوى والرغبة فى الاحتماء والاستناد على رجل قوى
كلما كان الرجل أقوى وأقدر على تحمل المسئولية .. كلما شعرت المراة بانوثتها ورجولته
ودى طبيعة الحياة

وده لا يتناقض ابدا مع ان البنت يكون لها شخصيتها المستقلة وفكرها وكرامتها

دمتى فى حفظ الله
سالى

aidy يقول...

متشكرة جدا يا سالى اولا على زيارتك ليا

وثانيا على تعليقك الأجمل

ورأيك حلو فعلا بس ده بيتوقف على شخصية البنت نفسها

أفتكر انه بيختلف من بنت للتانية