عودة


إزيكم يا جماعة
وحشتوني أوي اوي اوي
بجد متأسفة عن فترة الإنقطاع دي
و بتمنى إنها متتكررش تاني بجد
أنا هروح لكم مدوناتكم و أطمنكم عليا
و ياريت إنتوا كمان تطمنوني عليكوا










سامحونى الحياة غير محتملة


قصة قصيرة .....


سامحونى .. الحياة غير محتملة


خلف موج البحر الهادئ بتلك الجزيرة النائية .. وبعد يوم شاق طويل
إستلقت على مخدعها المريح تحت أضواء الإنارة الخافتة بمنزلها الصغير
أخذت تتأمله كثيراً كما تعودت دائماً.. تأملت وجهه .. عيناه .. شفتاه
وقبلته قبلة أخيرة قبل أن تنعس ونامت...



ومع أول شعاع لضوء الشمس إستيقظت لكن فراشها كان بارداً وفارغاً كالعادة
"" لماذا ترحل سريعاً هكذا فريد ""
فكم أكره الصباح بإزعاجه فأنت ترحل دائماً وتنهال علي الرسائل المزعجة
من تحت عقب الباب...



"" سامحونى.. الحياة غير محتملة ""


أسامح من ...؟ ولماذا ..؟ رسالة أخرى والتوقيع مجهول

لابد أنها حماقة أهل البلدة .. فهم يتعمدوا إيذائى .. لست غافلة عن نظراتهم
أستطيع أن ألحظ السخرية و الإستهزاء بأعينهم .. تافهون

(1)


فريد إلى متى سنظل نتعايش هكذا بالرسائل.. فالوحدة تقتلنى وأنت لا تأتى إلا بعد منتصف الليل وتكون منهك للغاية...

(2)

فريد أشعر أنى مراقبة من كل من حولى .. فالجميع يحدق فى .. هل أنا مجنونة فريد لذلك تحاول الإبتعاد عنى...


(3)

أرجوك فريد حاول أخذ أجازة صغيرة لنجتمع مرة أخرى ..
ألا تفتقدنى كما أفتقدك دائماً...


رسائل رسائل رسائل .. أين الرد ..؟
مازلت تقابلنى بفتور .. تعاملنى بلا إكتراث
ومازلت أتسلم الرسائل من الغرباء .. وأنتظر الليل حتى أقبلك وأنام
"" حياة غير محتملة فريد ""


يلومنى الجميع لأنى أحببتك .. فزوجى لم تجتاز وفاته ذكرى الأربعين بعد
يظنون أنى لم أحبه قط .. لكننى أحببته دائماً وحزنت عليه كثيراً فى الثلاثة أيام الفائتة قبل أن ألقاك...
كما إرتديت عليه السواد ليلة بأكملها .. أليست هذه فترة كافية فريد
إذن دعنا من هرائهم .. فحديثهم لا يجر سوى المتاعب ..

أعلم أن الجميع قد إتحدوا ليثنوك عنى .. يظنون أن ما يجمعنا مجرد علاقة عابثة ..
لكنه حباً حقيقياً ألا تعرف ذلك فريد ....

اليوم ذكرى الأربعين لزوجى .. أعلم انه أمرٍ مزعج بالنسبة إليك فلا تنزعج حبيبى
فما هى سوى بضع دقائق وسيرحل الجميع .. أعدك بذلك ..

لكننى سأضطر لأن أرتدى دبلته لليلة أخرى واحدة .. كم أتمنى لو أرتدى دبلتك أنت فريد
أدخن سيجارة لتحد من مشاعرى الحادة وأنا أتأمل حروف إسمه المحفورة جيداً على خاتم الزواج...
"" فاء .. راء .. ياء .. دال ""

إنها مثل حروف إسمك فريد ...
ألقى نظرة إلى أعلى على صورة زفافى .. أنا وهو .. أنا و أنت فريد


فريد هل مت..؟ أجبنى
لا .. لم تمت
فقد كنت معى .. الجميع يعلم إنك معى .. آهٍ فريد
الجميع يدخلون متلفحون بالسواد .. كم أكره هذا اللون المقيت
لكنهم لن يأخذوك منى فريد .. لن يأخذوك

لكن ها أنت ذا فريد قد أتيت معهم..
لماذا تقف مع المعزيين هكذا ..؟
لما تتقبل العزاء فى زوجى.. أأنت حزينٌ عليه ..
لم آراك هكذا من قبل فريد..

فريد أنا أحدثك رد على ..
إلتفت .. أنظر إلى ..
فريد ألا تشعر بيدى .. ألا تسمعنى .. ألا ترانى
أنا هنا فريد .. تبكى من ...؟
لماذا تضع شريطاً أسود حول صورتى فريد...
لم أمت بعد .. لابد أنك أسئت الفهم ..


_أفتقدك لينا .. لما فعلتى هذا بى ..؟

_لم أفعل شيئاً فريد ...

_أعلم أن حياتنا الزوجية إنزعجت قليلاً ..

لكنها لم تكن غير محتملة كما وصفتيها برسالتكِ الأخيرة ...

"" سامحونى .. الحياة غير محتملة "" .. لينا

_بل كانت غير محتملة فريد...

_لم يتبقى منكِ الآن سوى جثة هامدة وعلبة فارغة للمهدئات وإشعار بالإنتحار
كم هى نهاية بائسة لحياتك ..

_لم أنتحر فريد .. فقد أردت فقط لو تهتم بى قليلاً
أردتك أن تشعر بى .. فتقرأ رسالتى فى الوقت المناسب وتسعفنى .. هذا كل ما أردته
أخذت بضع أقراص من المهدئات لأشعر فقط بالراحة ..
إستلقيت بجانبك على مخدعنا المريح تحت أضواء الإنارة الخافتة بمنزلنا الصغير
أخذت أتأملك كثيراً كما كنت أفعل دائماً ..
تأملت وجهك .. عيناك .. شفتاك .. وقبلتك قبلة أخيرة علها توقظك قبل أن أرحل فريد..

_أشتاق إليك ِ.. لينا


_أحياناً يشتاق إليك الأموات أكثر مما تشتاق إليهم فريد ....

تمت,,

بقايا سجال


اذيكم يا احلى اصحاب ليا





محدش يسألنى عاملة ايه لأنى افكارى ملخبطة وفى احلام كتير اتكسرت فوق دماغى





بس عامة بشكركم على متابعتكم ليا وسؤالكم عليا وياريت تقدروا حالتى النفسية



المهم



انا كنت فى مسابقة سجال فى الشعر ونجحت فى المرحلة الاولى



هكتبلكم هنا أجزاء من اللى كنت كتابها فى السجال



بس هى بلا عناوين لأنها ردا على قصائد أخرى



عنوان السجال كان ... (( اللقاء بعد الغياب ))



انا استمتعت جدا فى السجال ده و اتمنى ان كلماتى تعجبكم





دى كانت قصيدة النهاية بتاعتى :







حبيبــــــــــــى

مرايــــــــا مقعرة

فى عيونك

تحدق فى

وتنسج حولى و حولك

ذكريـــــــــــــات




فتقدم

خطوة بخطوة

للأمام

و قلل فيما بيننا

المسافات



فبطائن الحب

بينى وبينك

مقيدة و مغللة

بأوجاع ٍو أتراح ٍ

و آهات



و أسلاك ٍ شائكة

تفصل كلانا

عننــــــــــــا

ما بين حظر تجول ٍ لقلوبنا

وتمرد ٍ

وإعتقالات



إنها فلسفة البعد

فلسفة الحب فى صمت

فلسفة ذكرانا التى

تمتد إلى أقصى المدى

تحتل فيه الشمس

والمــــــــدارات



شوية فضفضة


إزيكم كلكم


وحشتونى


انا وعدتكم ببونبوناية للى يحل الفزورة


بس محدش حلها


المكان ده عندنا فى حلوان


والشجر ده قدام بيتى بالظبط اول ما افتح البلكونة بلقيه قدامى


افتكر ان حلوان اكتر مكان فيه شجر ونخل عشان فيها مصانع كتيييييييير



سيبونا بقي من الفزورة


عشان عايزة اتكلم معاكوا


حسيت انى عايزة افضفض


الفترة القصيرة اللى فاتت مرت عليا فيها مواقف كتير


مخلية حالتى النفسي مش متظبطة


يوم الاقى نفسي حزينة لأبعد حد


و يوم الاقينى بقاوم واحس بحالة من الفرح والسعاده من غير اى سبب غير انى عايزة ابقى سعيدة حالا وخلاص


جايز لأنى مريت بكذا موقف صعب فى فترة قصيرة


بس انا مش من عادتى الاستسلام للحزن


لما بكون فى وسط ناس حتى اسرتى الصغيرة محدش فيهم بيحس حتى انى متضايقة


لأنى متعودة على الضحك والشقاوة والمقالب والهزار


وحتى وانا متضايقة بفضل بنفس اسلوبى ده عشان محدش يحس ولا حد يسألنى فيه ايه


بس بجد حسيت مرة واحدة انى اصبحت لوحدى بكل ما تعنيه كلمة وحدة من معنى


مفيش اصحاب


مفيش حد يعرف عنى اى حاجة غير أنا


كل اللى حواليا معارف مجرد معارف


حتى فى البيت انا وماما اصحاب اووووووووى بس مش بحب احكيلها انى متضايقة

لأنها بتخاف عليا زيادة عن اللزوم وكمان مبحبش اضايقها خصوصا انى عارفة ارتباطها بيا


فبالتدريج حسيت انى مفيش حد اتكلم معاه


حسيت انى لازم ارسم ضحكة على وشى حتى لو مش من جوة قلبى
لمجرد ان محدش يشعر انى متضايقة او حزينة


عارفة انى زهقتكم


بس كفاية عليكم كده انتوا مش ناقصين,,

خمسة فرفشة



إيه رأيكم فى الصورة دى ...؟


الصورة دى صورتها بعدستى من مكان بحبه وقت الغروب


المكان ده كان فيه تلت نخلات مش اتنين بس زى اللى انتوا شايفينهم


بس نخلة منهم عجزت وشاخت و وقعت ماتت


وزعلت اوى عليها


لأن النخلات التلاتة مع بعض كانوا عاملين منظر حلو اوى


بس على الرغم من موت واحدة منهم


إلا إن المكان حلو زى ما هو


يا ترى حد منكم يقدر يخمن المكان ده فين ...؟


فى إنتظار تليفوناتكم وإيميلاتكم على الارقام الموضحة بالاسفل :D































كفاية كده بقي....


آل أرقام آل


اللى هيحل الفزورة دى هديله بنبوناية :D


وإنتوا وشطارتكوا بقي






بيــــــــــــن الهدب دمعـة




بين الهـــــــــدب دمعــــــــــة



تســــاقطتْ



فبكـــــــــــتْ



نصحــــــــــوها بعــــدم البكـــــــــاء



نصحــــــــــوها بطي الدموع بقلبهـــــــا



فعـــاودت أدراجهـــــا


متذمرة



تجــــــــــر أذيال الهزيـــــــــــمة ِ والشقــــــــــاء




فعاقبوهــــــــا بزجهـــــــا بين الجفون



وبين أطيـــــــــاف السراب



كأن حــــــــــزن الدمــــــــع شئ ٌ من هبـــــــــاء



وكأنهـــــــــا بدموعهـــــــــا قد لوثت أذهانهم



بثرثــــــــراتٍ لا جدوى منهــــــا



كلهـــــا عن العنـــــــــاء



لكنهــــــا ما بالهــــــــــا .. قــُتـِلتْ فجـــــــفتْ



وكأن ذا القلب الوجيع سيحتمل طي الدموع



سيحتمل طعم الجفـــــــاء



صمتت.. لكنهــــــا فى صمتهـــــــا تحدثتْ



فأصغوا لها



ففي طيـــــــات حديثهــــــــا



نثر ٌ لحرف ٍ من نقـــــــــــاء



نثر ٌ لحرف ٍ طاهـــــــرٍ



ما غره التهديــــــد يومـــاً



ما غــــــره الإغواء



فتحدثـــــــــــي



و إن كــــــــان جرحـُــك ِ غائراً




فأعذري عينــــــــاي قبلـــي



وأعذريـــــــــــــني




فإننى كعادة الأحزان عندى وعادتــــــــي



عند البكـــــــــــاء...



نهوى تنحيــــــــــة الدموع جانباً والإختبـــــــاء




عند البكــــــــــاء...



نخشى نوبات التهكـــــــــم ِ فى العيـــــون ِ اللائمــــــة



نخشــــــــى النحيب والإنحنـــــــــــــاء



فأزلتكِ ..



وكـــــــأن بتـــــــرك ِ كبريــــــــــــاء



وبتــــــــــرت ُ فيكِ لســـــان روحــــــي



فتحدثـــــــــــي




وأنا سأصمت ُ للأبد



فتحدثــــــــــي


أو إقتلينــــــــــي



أو إمهلينــــــــــــــــي فرصة أخرى للبكـــــــــاء





يارب تعجبكم....

صور بعدستى

إزيكم


النهاردة مش هطول عليكم فى الكلام


انا عارفة ان القصة الطويلة اووووووى دى خليتكم تملوا من القراية


بس معلش بقي


النهاردة الموضوع انكم هتتفرجوا على شوية صور


إتفضلــــــــــــوهم بالهنا والشفا :D


اه تنويـــــــــه : ـ


سالى صاحبة مدونة حاجات جوايا كانت اهدتنى التاج التانى مع مصعب صلاح


متزعليش يا سالى العتب على النظر :D





دى من معرض الرسم فى الكليــــــــــة



























































دى من رحلة الاهرامااااااااااااات
































































دى من فوق كوبرى الجامعـــــــــــــــــة خدتهم
























































دى كانت فى اسكندرية


ومعاها صور قصر المنتزه بس للأسف مش لاقياهم خالص :(








يارب الصور تكون عجبتكم


سلاااااااااااااااااااام





إضافة صورة

حفلة تتويـــــــج





أولا : هنونى كتييييييييييييييييييييير


انا خدت افراج


وخلصت القهر الابدى اللى بيتسمى امتحانات:D


وبما انى كان جايلى تاج قبل الامتحانات


وتاج دلوقتى


فعملت حفلة تتويج


زى حفلة تتويج الملكة إليزابيث


أول تاج جالى من حبيبتى عاشقة الاحزان وأخويا الصغير مصعب


فهجاوب عليه الاول


والتانى كان جايلى من مصعب صلاح قبل الامتحانات


مستعدين



1


2


gooooooooooooooo




أذكر خمس أحلام على الاقل ..تخص ماضيك وتحلم فيها بتغيير اشياء ..ماذا ستعدل وماذا ستترك؟؟

بصراحة انا اللى افهمه ان فيه احلام للمستقبل


انما الماضى بقي ده منسيبه فى حاله :D


بس انا كان نفسى ابقى حاجات كتير وانا صغيرة


بس ربنا ستر وطلعت مؤرخة أد الدنيا


مفتكرش انى حلمت مرة اغير ماضيا لأنى حباه كده




أذكر خمس أحلام على الأقل ..تخص مستقبلك ؟؟؟



أولا : ـ



نفسي ابقى كاتبة وشاعرة وكم حاجة فى بعض كده



ثانيا :ـ



نفسي بقي زى كل البنات الاقى فارس ابيض على حصان اسود يخطفنى من بلكونتنا الكروهات



ثالثا : ـ



يبقى عندى بنت جميلة زيى كده :D



رابعا : ـ



اسعد كل اللى حواليا ماما وبابا واختى



خامسا : ـ



لما اقابل ربنا يكون راضى عنى



ملحوظة : ـ اهمية الاحلام مش بترتيبها :D




أذكر شخصين على الأقل .متواجدين فى حياتك حاليا ..كنت تود وجودهم قبل الآن بزمن ?


اهل التدوين اللى بحبهم و بحس انهم عيلة بجد حلوة اوى


و أكيد لما اقابل أصدقاء كويسين بتمنى كنت اعرفهم من زمان




أذكر شخصين على الأقل غير متواجدين فى حياتك حاليا كنت تود وجودهم الان



او فى حياة اولادك مستقبلا .. ؟



مش فاهمة السؤال اووووووووى


بس افتكر ان لو فى اتنين معرفهمش اكيد مش هعرف اتمنى يبقوا معايا ولا لأ



بس انا شوفت اجابات لناس بيتمنوا الرسول يبقى معاهم



يــــــــاريت



بس افتكر ان ده قدر ربنا عايزه عشان كده مينفعش نعترض عليه






تحدث عن ستة أسرار قد لا يكتشفها من يقابلك للمرة الأولى ؟



أفتكر انى كتاب مفتوح للى عايز يقرانى


فلو حد قابلنى للمرة الاولى وعايز يعرفنى كويس هيكتشف اسرارى الستة بدون ما اقولهم




تهدى التاج لمين ؟؟



اى حد هيدخل هنا ياخدوا



ايوة ما انا ماحلوش لوحدى



هنيئاً لكم جميعا ً



(( ضحكة شريرة )) :D



التاج التانى




من أنت ؟وما الذي تفعله هنا ؟



انا مش عارفنى


انا توهت منى :D



بس بما انى مبحبش عبد الباسط



انا هنا بكتب يعنى هكون بعمل ايه




إسرائيل تقصف كل جنوب ممكن بحثا عنك ، أي شمال ستقصد ؟



بما معقول يكون فى ضيوف كرما


ولاد كرم كده جايلنى واسيبهم



اكيد هعزمهم على الغدا قبل ما امشى




أنت مكلف بحذف حرف من حروف اللغة العربية .. أيها ستختار ولماذا



طيب لما انا احذف حرف من حروف اللغة العربية



هكتب ازاى بقى ...؟




لو قدر لك أن تدخل السجن فما هي القضية التي تتمنى أن تدخل بها إليه؟



قتل مع سبق الاصرار والترصد


محدش يسأل عن المجنى عليه




بالمناسبة.. منذ متى اكتشفت نفسك؟



مين بس قال انى إكتشفتها


انتوا هتقولونى كلام مقولتوش :D




على مفترق طريق لافتتان ، اليمنى تقول ( إلى حلمك ) واليسرى تقول : ( إلى مالم يحلم به البشر ) ، أي الطرق ستسلك ؟



اولا انا من النوع المغامر


يعنى هروح اشوف ايه اللى لم يحلم بيه البشر وبعدين اروح لحلمى وابقى ضربت الطريقين بحجر واحد




نحن لا نعيش حياتنا بل نتعلم فيها كيف نعيش» ما تعليقك؟



لأ فى ناس بيسيبوا الحياة هى اللى تعيشهم


وناس بيعرفوا ازاى يعيشوها




بجملة واحدة فقط أكتب تعريفاً لكل كلمة من الكلمات التالية:-



الوطن



مصر




الأم



حنان امى




الليل



حبيب قلبى




الحب



الحياة




أمريكا



مجرد بلد




المرأة



كائن يعيش ويتعايش زى الرجل


كائن قوته فى ضعفه




الصمت



أبلغ من الكلام




الإنترنت



وجهين لعملة واحدة




المسنجر



وسيلة اتصال




أختر منصباً واتخذ قرارا.



المنصب (( رئيسة الولايات المتحدة ))


والقرار (( هخطب فى العالم كله بقي من جامعة القاهرة ))




قيس، عنترة، جميل، هم الذين يقولون شعرا، وليلى وعبلة وعزة «صموت» لماذا هذا التغييب للمرأة؟



نازك الملائكة


سعاد الصباح


نهاد زكى


هم الذين يقولون الشعر والرجال صموت


لماذا هذا التغيب لدور الرجل ((وش بيغمز))




أن تكون مطلوبا لارتكابك جريمة ، خير لك من ألا تكون مطلوباً مطلقاً " ، هل تتفق مع هذه العبارة ؟ علل



مش شرط تكون مطلوب لأرتكاب جريمة


الاهم انك تكون مطلوب عن حب عشان تحس بوجودك




إلى أين تمضي كلمات الحب .. بعد أن نقولها؟



إلى سلة المهملات





هل تجد علاقة بشكل أو بآخر بين المرأة وقطاع الطرق ؟



هى نفس العلاقة بين الرجل ورجال المافيا الايطالية




هذا فراق بيني وبينك .. متى ولمن تقولها ؟



لمن يبادر بقولها




كيف هو غداً ؟



بنا من الممكن ان يكون افضل من اليوم



سلاااااااااااااااااااااااااااااام










الاخيــــــــــــرة





(10)







أستيقظت هذا الصباح ولدى إحساس لم أعهده من قبل ..




إحساس بالراحة النفسية التى طالما بحثت عنها وإحساس بالسعادة والرضا والرغبة فى الإبتسام




فيا لها من أشياء أفتقدتها طوال الأيام الفائتة




فوجدت نفسى أشعر بسرور بالغ وأذهب لأفتح نافذة حجرتى وأشتم عبير الصباح




وأرى الشمس وهى تبدأ فى البذوغ على الرغم من الغيوم الذى يحيط بها




يبدو أن اليوم سيكون ممطراً بغزارة أكاد أن أرى ذلك فى السماء




ولكننى على الرغم من هذا الغيوم الذى يعاند شروق الشمس أشعر أن الجو بديعا ً جدا ً




فلم أشعر حتى ببرودة الشتاء




بل شعرت أننى فى فصل الربيع والنسيم هو الذى يداعب وجنتى






ولما كان هذا الصباح مشرقا ً فى حياتى خاصة ً فى تلك الظروف النفسية الصعبة التى أعانيها




علمت أن هذا اليوم سيكون مختلفاً فى حياتى فربما إيذاناً ببدء مرحلة جديدة بحياتى ..




فياله من يوم مبشر ..!!!










و وجدت نفسي أذهب إلى المطبخ الذى لم أدخله منذ أن دخل جسدى المرض




لأقوم بتحضير إفطاراً شهياً لأمى التى كانت لم تزل نائمة حينئذ




فقد كانت مستيقظة طوال الليل






لذلك قمت بمداعبتها صباحاً لكى تستيقظ وأخذت فى تقبيل وجهها و وجنتيها فأستيقظت على تلك القبلة وأبتسمت فى وجهى وقالت لى : ـ






"" وجهكِ مشرق اليوم كالعروس يوم زفافها فشحوب المرض هجركِ أخيراً ""




فتعالت ضحكاتى وقلت لها : ـ






"" ومنذ متى وأنا أعير للمرض إهتمام ""








وأخذت أضحك مجددا ً فإبتسمت وقالت لى : ـ






"" أخيراً رأيت ضحكتكِ تنير وجهك ""






فإبتسمت قائلة لها : ـ






"" لقد أعددت لكى طعاماً شهياً للإفطار .. ألم تشاركينى إفطار هذا النهار الجيد ""






فنظرت أمى إلى الشفق العالى فى السماء وقالت لى ضاحكة : ـ






""يبدو إنه سيكون يوماً جيدا ً فعلا ً .. فالسماء مبلدة بالغيوم والمطر على وشك أن يملئ الطرقات ..يبدو إنكِ لا تعيرين للطقس إهتمام أيضا ً .. كما إننى أراكِ ترتدين ملابس الصيف وكأنكِ لا تشعرين ببرودة الجو ""








فتعالت ضحكاتى مرة أخرى وقلت لها : ـ






""فأنا أشعر اليوم إننى فى أوج الربيع ""






فأمسكت بيديها وذهبنا إلى طاولة الطعام وتناولنا الأفطار معا ً متبادلين خلال ذلك أطراف الحديث والإبتسامات




وشعرت برغبة عارمة فى أن أنزل الحديقة بعد الأفطار و بالفعل قد فعلت على الرغم من محاولات أمى لإقصائى عن النزول فى هذا الطقس السيئ








وأخذت فى أختيار بعض الأزهار المحببة لدى و الموجودة فى الحديقة




فمازلنا فى فصل الشتاء وقليل من الأزهار هو الذى يزدهر فى ذلك الوقت من العام








ثم وضعت ما قمت بجمعه من الزهور فى المزهرية بحجرتى ورويتهم بالماء وأخذت أشتم عبيرهم الذى يذكرنى بأيام الطفولة و ذكريات الشباب مع من أحببت






فإبتسمت حينها وكأننى لا أريد أن أعكر صفو يومى بالذكريات المؤلمة






وذهبت لمساعدة أمى لإعداد الغداء كما قمت بترتيب المنزل حتى أجعله فى أبهى صورة






وبعد أن تناولنا الغداء جلست بين ذراعى أمى أتحدث معها عن أسرارى التى تعرفها جيدا ً وعن مدى صفاء قلبى اليوم






فكنت أجد بين ذراعيها الدفئ الحقيقى لبرد الشتاء








ثم وجدنا الشمس قد توارت بين ثنايا الليل وبدأنا نسمع أصوات الرعد تهز المكان ونرى البرق يخطف الأنظار






فجلسنا أنا وهى بجانب المدفئة و كلاً منا يتحدث عن أجمل ما لديه من ذكريات فتتعالى بيننا الضحكات حتى حان موعد النوم فالساعة قد قاربت منتصف الليل و قد نسينا الوقت من جمال مجلسنا معاً فمنذ فترة طويلة لم يجمعنا حديث هكذا








فدخلت أمى حجرتها لتنغمس فى سبات عميق أما أنا فدخلت حجرتى لأختم هذا اليوم الرائع بتسجيل أحداثه فى كتيبى الصغير فيا له من يوم مميز ..!!!








و بعد أن انهيت أحداث هذا اليوم الجميل شعرت بضيق




وكأن هناك حصار يحيط بى ويفرض على روحى و قلبى إختناقا لم أعهده من قبل




حينها فقط شعرت إننى لن أختتم كتابى فقط بل سأختتم اليوم حياتى ..






نعم فأنا أشعر أن شظايا الموت تداعبنى الآن فأنا لا أهاب الموت






ولكننى كنت أود أن أرى حبيبى اليوم لتكتمل روعة يومى وأموت براحة بعد أن آراه لكنه لم يأتى ..






فقد أتصلت به أمى هاتفياً لتدعوه لتناول الغداء معنا ولكنه تعلل بسوء الأحوال الجوية فدب الخوف فى وجدانى ..






هل سأموت قبل أن آراه ويرتب على يدى بدفئ يديه .. يالها من نهاية حزينة لقصة حبى !!!






كم أتمنى أن أموت بين ذراعيه كما أرى فى السينما ..!!!






ولكن هل سأحرم نفسى أيضاً من أن أسمع صوته فى لحظات الوداع هذا الصوت الحانى الذى تحتوينى دائما ً نبراته






فوجدت نفسى أرفع سماعة الهاتف وأتصل به فكيف سأموت حتى قبل أن أروى هذا القدر القليل من ظمأ الحب...؟








ووجدته إنه هو يرد على .. ينطق إسمى .. فإنفجرت فى البكاء دون أدنى سيطرة منى






آملا ً فى أن يفهم أن بكائى ما هو إلا رجاء ليأتينى لآراه قبل أن اموت






وبالفعل لا حظت قلقه على ..




وعندما سألنى ماذا حدث .. لم استطع أن أخبره .. فأغلقت الخط






وأخذت أسير فى حجرتى جيئة ً وذهابا ً والحيرة تقتلنى ..






هل سيأتى أم سينتظر حتى الصباح لتخبره أمى ماذا حدث فى الهاتف كما يفعل دائما ً...؟






ولكنها أول مرة يسمع فيها صوتى بعد شهر كامل من المؤكد إنه سيأتينى وسأنتظره حتى الموت






ففتحت باب شرفة حجرتى الموصدة لأنتظره بها وأخذت قلمى وكتابى الصغير معى لأستكمل تدوين أحداثى لحظة بلحظة






ونظرت من النافذة أترقب الشوارع الفارغة أملاً فى أن يظهر لى كفارس ينقذ حبيبته من قصرها المهجور متناسية أن زمن الفرسان قد أنتهى






آآآه فقد أنسانى إنتظاره و ترقب الشوارع والمارة والسيارت أن أترقب حركة المطر والسيول كما كنت أفعل دائما ً وهو معى فى تلك الأيام الثلجية








وفجأة شعرت إننى أتجمد من البرد ..






وهو لم يأتينى بعد






فجلست فى أحد أركان الشرفة أحتضن قدمى بيديى من شدة البرد




أنتظره وأترقب من أجله الشوارع




فأنا متأكدة إنه سيأتينى ولكننى لم أعد أشعر بأطراف أناملى فقد تسلل إليهم البرد






لذلك فسأكف عن الكتابة الآن




و سأضع القلم جانباً






وكلى أمل أن يأتينى وأموت بين ذراعاه ...











(11)







وكانت تلك نهاية كلمات نور التى كُتبت فى نهاية حياتها






فلأول مرة أعلم سبب إتصالها بى




وأعلم سبب وجودها بالنافذة تتجمد برداً فى أحد أركانها من شدة البرد






فقد كانت تنتظرنى






ولكننى كالعادة ذهبت بعد أن فارقت الحياة




آآآآآآآآه




فقد أنهيت الآن كتابها






فنظرت إلى الساعة لأجدها الثامنة صباحا ً فقد قرأت الكتاب كاملا ً ما بين ليلة وضحاها






دون أن أشعر بالساعات أو بالوقت أو أنم لحظة واحدة






فأخذت أرتدى ملابسى وخرجت قاصداً بيت نور






وعندما ذهبت لباب بيتهم وطرقته فتحت لى والدتها فأعطيتها الكتيب الصغير وقلت لها : ـ






"" لقد أستعرت هذا أمس دون علمكِ ""






فأردفت قائلة : ـ






"" وهل قرأته ..؟""






فأجبت عليها : ـ






" " قرأت كل كلمة كتبت فيه وحفظتها عن ظهر قلب " "






فقالت : ـ




" " والآن فقط علمت من تكون بالنسبة إليها ...ولكن هذا لن يفيدك الآن طالما من كانت تهواك قد ماتت ""






فقلت لها : ـ






"" سأهواها أكثر مما كانت تهوانى وإذا كان الموت قد خفف معاناتها فأنا سأظل أحبها طالما حييت ومهما طال آجلى لن أتزوج غيرها سأعيش من أجلها فقط .. سأعيش لأبادلها عشقها لى ""






فإبتسمت وقالت لى : ـ






"" على الرغم من سعادتى بمشاعرك هذه تجاه إبنتى


ولكنى لابد أن أقول لك إنها لو كانت على قيد الحياة لتمنيت لك السعادة دون أن تعذب نفسك من أجلها


فسبيل سعادتها الحقيقية فى أن تكون سعيدا ً بحياتك




وأن تجد غيرها ممن تستحق حبك وتعطى قلبك لها


وتنجب أولاداً يساندونك فى وهن الشيخوخة




ومن حين لآخر إذهب إلى قبرها جالباً لها الزهور التى تحبها لتضعها على القبر وتقرأ لها الفاتحة وتبتسم فهذا خير ما تفعله من أجلها ""








وأنتهى حديثى مع والدتها هكذا




وظللت لمدة خمسة سنوات لا أرى إمرأة غيرها فى مرآة حياتى




ولكن الحياة لا تتوقف بموت من يحبونا ونحبهم




فلقد علمتنى نور أن للحياة متع أخرى غير متع الحب




وتلك المتع موجودة حولنا بحياتنا فى أولادنا وأزواجنا و حياتنا المستقرة و نجاحنا فى عملنا




لذلك فإن حياتى أكملت دورتها للنهاية








فتزوجت من إمرأة تحبنى وأحبها على الرغم من أن حبى لها لم يتجاوز حبى لنور




فقد كانت فتاة جميلة طيبة وزوجة صالحة ونبتت بينا الرحمة والعشرة والمحبة وكلل زواجنا الأبناء






فكانت أكبرهم فتاة سميتها "" نور ""






على اسم من علمتنى معنى الحياة






فقد علمتنى نور كيف أشعر بالأشياء البسيطة من حولى مهما كانت تلك الأشياء صغيرة وتافهة فمن الممكن أن تجلب لنا السعادة لو أعطيناها الأهتمام اللازم








كما علمتنى أن الحياة جميلة مليئة بالمشاعر من حولنا التى لا نلاحظها إلا إذا دققنا النظر وتلك الحياة تستحق أن نحياها فأنا الآن رجلاً قد تجاوز السبعين عاماً ومازلت سعيدا ً وأشعر إننى أخذت من تلك الدنيا ما أريد








فقد أنعم الله على بالحب الأسطورى وبالزوجة الصالحة وبالأولاد الذين يمثلون جميعا ً كنز لا يفنى






فعندما تجتمع تلك الأشياء جميعا ً أشعر إننى محظوظا ً فكثير من الناس يعيشون أعماراً مديدة دون أن يحظوا بالحب الذى حظوت به وبالحياة التى أحياها فها أنذا على الرغم من شيخوختى فلم أنسى لحظة واحدة أو كلمة واحدة وجدتها فى كتيب نور








فكانت بالفعل تجربة تستحق أن أسجلها أنا الأخر لتكتمل أحداثها






فيكون كتابى مكملاً لكتابها فأنا حتى الآن مازلت أشتم عبير عطرها حولى وأشعر بوجودها بجانبى تساندنى فى أزمات حياتى






وحتى الآن أذهب كل يوم جمعة إلى مقبرتها ومعى الزهور التى تحبها لأنثرها فوق قبرها






وأقرأ لها الفاتحة متمنياً لها الرحمة




مبتسماً فى وجه روحها التى تراقبنى ...










تحياتى إنتهت بحمد الله




يارب اكون وفقت فى سردها ...